[center]الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وسار على نهجه إلى يوم الدين وبعد :
ففي هذا المبحث بيان أن حفظ القرآن الكريم وتأويل آياته وتفسيرها على ظواهرها مجردة بدون الرجوع إلى أقوال سلفنا الصالح من الصحابة الكرام ومن تبعهم بإحسان وفهمهم لتفسير الآيات وبيان المحكمات والمتشابهات ، قد يؤدي بصاحبه للوقوع في الهوى والخروج عن السنة إلى طرق المبتدعة والخوارج والمعتزلة وغيرهم من الفرق المنحرفة التي أولت القرآن بأفهامها السقيمة وعقولها المريضة .
ولذا لا تكاد تجد فرقة من الفرق المنحرفة إلا وقادتها ومنظريها من حفظة كتاب الله ومع ذلك جروا على الأمة الإسلامية الكثير من البدع والفتن والبلايا والرزايا ولا تزال الأمة تتلظى بشرور فكرهم إلى قيام الساعة .
قال تعالى: { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون} (البقرة: 78 .).
قال الشوكاني قيل: (الأماني: التلاوة) أي: لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر.
وقال ابن القيم: ذم الله المحرفين لكتابه، والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهي الأماني . (1)
وقال ابن عباس :{ ما من قرأ القرآن ولم يعلم تفسيره إلا بمنزلة الأعرابي يقرأ ولا يدري ما هو}(2).
وصح عن ابن مسعود موقوفاً ، وهو مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم حُكْماً ، أنه قال كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ، ويربو فيها الصغير ، ويتخذها الناس سنة ، إذا ترك منها شيء قيل : تركت السنة ؟ قالوا : ومتى ذاك ؟ قال : إذا ذهبت علماؤكم ، وكثرت قُراؤكم ، وقَـلَّـت فقهاؤكم ، وكَـثُرت أمراؤكم ، وقلَّتْ أمناؤكم ، والتـُمِسَتِ الدنيا بعمل الآخرة ، وتُـفُـقهَ لغير الدين ) (3)
ومع أن القراء هم أهل الاستقامة وهم الأكثرون في الصدر الأول ، وهم خيار الأمة وعدولها ، وتخرج منهم أئمة الهدى أعلام السنة ، والفقه في الدين ، وكذلك في كل العصور ، فإنما تسعد الأمة بقرائها إذا فقهوا ، وتشقى بجهالها .
إلا أنه قد ابتليت الأمة في عصورها المختلفة بالكثير من الأميين من حفظة كتاب الله الذين كانوا رؤوساً في الفتن ودعاة إلى الضلالة وشر على الإسلام ، وكان منهم رأس الخوارج عبد الرحمن بن ملجم – قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه - الذي كان من أتقى الناس في عصره وأحفظهم لكتاب الله ثم كان منه ما كان من الخروج على علي – رضي الله عنه - وقتله ، ثم كانت فتنة أتباعه من الحفاظ تتوالى في كل عصر ومصر ، حتى كانت فتنة ابن الأشعث والقراء السبعون وغيرهم من الأسماء اللامعة وما حصل منها من قتل وسفك وانتهاك للأنفس والأعراض والأموال ، وهكذا دواليك على مر العصور .
وفي هذا العصر تستمر الفتن والبلايا والرزايا التي يقودها الحفاظ مستشهدين على صحة منهجهم الضال من الخروج والتفجير والفساد والتدمير واستباحة الأنفس والأموال والأعراض والوقوع في العلماء بآيات من القرآن الكريم حفظوها وفسروها بأهوائهم وعقولهم المريضة أو أخذوها من التفاسير المنحرفة و الخواطر الشاذة ككتاب*الكتاب معروف لا داعي لذكر الاسم* وغيره من دعاة الخروج في هذا العصر تاركين ما جاء عن سلفنا الصالح وأتباعهم بإحسان من العلماء والأئمة الأعلام متبعين لكل ناعق من أهل الضلال الذين وصفهم رسولنا الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم بدعاة على أبواب جهنم ؛ فوقعوا فيما وقعوا فيه وكان ما حفظوه سبباً في ضلالهم وإضلالهم .
وقد تنبه السلف الصالح إلى هذا وفهموا أن المقصود ليس مجرد تلاوة القرآن وتحريك اللسان به وحفظ حروفه وتقويم ألفاظه ، دون فهمه وتدبر معانيه ومعرفة ما فيه من الناسخ والمنسوخ .
لذا نهوا وحذروا من المسارعة في حفظ القرآن بلا وعي وفهم لما في ذلك من خطر عظيم على حفاظه من أن يفسروا آياته الكريمة بأهوائهم ويتتبعوا متشابهة بآرائهم فيكون الخلاف والفتنة .
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مّحْكَمَاتٌ هُنّ أُمّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ حتى بلغ : وَمَا يَذّكّرُ إِلاّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه ؛ أولئك الذين سمى الله فاحذروهم } (4) .
عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال :{ قدم على عمر بن الخطاب رجل ؛ فجعل عمر يسأله عن الناس ، فقال : يا أمير المؤمنين قد قرأ القرآن منهم كذا وكذا ، قال ابن عباس فقلت : والله ما أحب أن يتسارعوا يومهم هذه المسارعة ، قال : فزجرني عمر ثم قال : مه ، فانطلقت إلى منزلي مكتئباً حزيناً ، فبينما أنا كذلك ، إذ أتاني رجل ، فقال : أجب أمير المؤمنين . فخرجت فإذا هو بالباب ينتظرني ، فأخذ بيدي فخلا بي فقال : ما الذي كرهت مما قال الرجل آنفاً ، فقلت : يا أمير المؤمنين متى يتسارعوا هذه المسارعة يحتقوا ، ومتى يحتقوا يختصموا ، ومتى يختصموا يختلفوا ، ومتى يختلفوا يقتتلوا ، قال : لله أبوك إن كنت لأكتمها الناس حتى جئت بها } (5) .
ومعنى المحاقة : أن كل من المتخاصمين يقول الحق معي .
وعن ابراهيم التيمي رحمه الله تعالى قال :{ دخل عمر ذات يوم فجعل يحدث نفسه ؛ كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد ، وقبلتها واحدة ؟ فقال ابن عباس : يا أمير المؤمنين : إنا أنزل علينا القرآن فقرأناه وعلمنا فيم أنزل ، وإنه سيكون بعدنا أقوام يقرءون القرآن ؛ ولا يدرون فيم أنزل ، فيكون لهم فيه رأي ، وإذا كان لهم فيه رأي اختلفوا ، فإذا اختلفوا اقتتلوا }(6) .
عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم رجل قرأ القرآن ، حتى إذا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عليه، وكان ردءاً للإسلام غيره إلى ما شاء الله ، فانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسَّيفِ ، ورماه بالشرك ) ، قال: قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: المرمي أم الرامي؟
قال -صلى الله عليه وسلم- : (بل الرامي) (7)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : (كان الإمام أحمد يقول : أكثر ما يخطيء الناس من جهة التأويل والقياس ، ولهذا نجد المعتزلة والمرجئة والرافظة وغيرهم من أهل البدع يفسرون القرآن برأيهم ومعقولهم ، وما تأولوه من اللغة ، ولهذا لا تجدهم يعتمدون على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأئمة السلف وآثارهم ، وإنما يعتمدون على العقل واللغة ، وتجدهم لا يعتمدون على كتب التفسير المأثورة والحديث وآثار السلف ، وإنما يعتمدون على كتب الأدب والكلام التي وضعتها رؤوسهم) ( .
وبذلك يعلم أن حفظ القرآن حقيقة ليس بمجرد تلاوته وحفظ حروفه وإنما يكون بالتفقه في معانيه والعمل بها والرجوع إلى فهم سلفنا الصالح فيما أشتبه منها وليست العبرة بكثرة الحفظ والتلاوة وإنما بالفهم والتطبيق .
قال عبد الله بن عمر - رضي الله عنه-: " كان الفاضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر هذه الأمة لا يحفظ من القرآن إلا السورة ونحوها ورزقوا العمل بالقرآن، وإن آخر هذه الأمة يقرؤون القرآن، منهم الصبي والأعمى ولا يرزقون العمل به •
وفي هذا المعنى قال ابن مسعود: إنا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به، وإن منْ بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به ". (9).
وقال رضي الله عنه: { إنكم في زمان كثير فقهاؤه ، قليل قراؤه ، تحفظ فيه حدود القرآن ، وتضيع حروفه ؛ قليل من يسأل ، كثير من يعطي ، يبدؤون أعمالهم قبل أهوائهم ، وسيأتي زمان قليل فقهاؤه ، كثير قراؤه ، تحفظ فيه حروف القرآن ، وتضيع حدوده ، كثير من يسأل ، قليل من يعطي ، يبدؤون أهواءهم قبل أعمالهم }(10) .
كما قال رضي الله عنه:{ كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن ، وقال مسروق : : كان عبد الله يقرأ علينا السورة ثم يحدثنا فيها ويفسرها عامة النهار }(11) .
وعن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزورا". (12).
كما روى أيضاً :{ أن عبد الله بن عمر مكث في سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها }(13) .
" قال علماؤنا : معنى ذلك : أنه كان يتعلم فرائضها ، وأحكامها ، وحلالها وحرامها ، ووعدها ووعيدها وغير ذلك من أحكامها "(14) .
وعن الفضيل بن عياض قال : لن تعلموا القرآن حتى تعرفوا إعرابه ومحكمه ومتشابهه وحلاله وحرامه وناسخه ومنسوخه ... (15) .
فعلى القائمين على تحفيظ كتاب الله تعالى في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ومدارسه ، وحلقاته ، ومعاهده ، وكلياته ، وإذاعات القرآن الكريم ، العناية بتعليم الناشئة القرآن و الفقه في معانيه وتفسيرها كما أثر عن السلف ، وتحذيرهم من تفاسير الأدباء والمفكرين وأصحاب الأهواء ، وذلك أكثر من العناية بتحفيظه وتقويم حروفه فقط ، كما أن عليهم مسؤولية تعليم الناس هذا في حلقات المساجد ، وعدم الاقتصار على التحفيظ لتضم حلقاتهم الكبير والصغير ممن يجهل تلاوة القرآن على الوجه الصحيح ، بجانب الجهل في فقهه وتفسيره .
كما أن عليهم مسؤولية تنشئته حفظة كتاب الله على احترام العلماء والأئمة والأخذ عنهم ، وتبصيرهم بالفتن ، وسبل التحرز من الوقوع فيها ، والبعد عن تتبع المتشابه ، والقول في القرآن بدون علم ، والغلو في العمل بدون بصيرة ، وتحذيرهم من سلوك مسلك الخوارج فيه ؛ حتى تسعد بهم الأمة وتجني ثمرة تعليمهم كتاب الله تعالى .
وما نراه ونشهده اليوم من ضعف إيمان بعض الطلاب في الحلق، وسوء أخلاق بعضهم وتساهل البعض، إلى غير ذلك من انجراف بعضهم وراء الفتن والمدلهمات ما هو إلا نتيجة حتمية لعدم تنبه القائمون على هذه المحاضن لهذا الأمر وإهمالهم إياه ، وجعل هدفهم إخراج أكبر عدد من الحفاظ والقراء والذين سرعان ما ينسون ما حفظوا (16).
وليت المسؤولين عن مناهج مدارس تحفيظ القرآن الكريم وحلقاته أن يطوروا المنهج الحالي ويهتموا بأن يكون هناك مناهج لتفسير القرآن وبيان أحكامه وناسخه ومنسوخه على فهم سلفنا الصالح بجانب الاهتمام بتحفيظه ، كما أن عليهم الاهتمام باختيار المعلمين الأكفاء لتدريس هذه المناهج من المعروفين بسلامة العقيدة وصحة المنهج .
قال الحسن رضي الله عنه: { إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ولم يأتوا الأمر من قبل أوله ؛ قال تعالى : كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأََلْبَابِ (ص : 29) ، وما تَدَبُرُ آياتِه إلا أتِّباعُهُ بعلمه ، أما والله ماهو بحفظ حـروفه وإضـاعة حدوده ، حتى أن أحدهم ليقول : والله لقد قرأت القرآن كــله ما أسقطـت منه حرفاً ، وقد والله أسقطــه كله ، ما رئي القرآن له في خُلق ولا عمل ... }(17) .
قلت : فكيف لو شاهد ما في زماننا هذا لكان تألمه وحسرته أشد وأكبر .
وقال ابن الجوزي رحمه الله تعالى في ذكر تلبيس إبليس على القراء : ( فمن ذلك أن أحدهم يشتغل بالقراآت الشاذة وتحصيلها فيفني أكثر عمره في جمعها ، وتصنيفها والإقراء بها ويشغله ذلك عن معرفة الفرائض والواجبات ، فربما رأيت إمام مسجد يتصدى للإقراء ولا يعرف ما يفسد الصلاة ، وربما حمله حب التصدر حتى لا يرى بعين الجهل على أن يجلس بين يدي العلماء ويأخذ عنهم العلم ولو تفكروا لعلموا أن المراد حفظ القرآن وتقويم ألفاظه ثم فهمه ثم العمل به ثم الإقبال على ما يصلح النفس ويطهر أخلاقها ثم التشاغل بالمهم من علوم الشرع ، ومن الغبن الفاحش تضييع الزمان فيما غيره الأهم ، قال الحسن البصري أنزل القرآن ليعمل به . فاتخذ الناس تلاوته عملا . يعني أنهم اقتصروا على التلاوة وتركوا العمل به ...) (1 .
فيا أيها القائمون والقائمات على مدارس وحلق تحفيظ القرآن: هذا هو منهج السلف في قراءة وحفظ القرآن، فهل نراجع أنفسنا ونصحح المسار.
وختاما:
أنقل هذا الكلام الجميل النفيس لأحمد بن أبي الحواري، حيث يقول: "إني لأقرأ القرآن وأنظر في آية فيحير عقلي بها، وأعجب من حفاظ القرآن؛ كيف يهنيهم النوم ويسعهم أن يشتغلوا بشيء من الدنيا وهم يتلون كلام الله! أما إنهم لو فهموا ما يتلون، وعرفوا حقه فتلذذوا به، واستحلوا المناجاة،؛ لذهب عنهم النوم فرحا بما قد رزقوا" (19).
ويؤكد هذا الزركشي بقوله: " من لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبر، لم يدرك من لذة القرآن شيئا"(20).
نسأل الله الكريم المنان، أن يمن علينا بتدبر القرآن، وأن نجد حلاوته عند تلاوته، ونعوذ بالله أن نتبع متشابهه ابتغاء الفتنة ؛ كما نعوذ به سبحانه من قلب لا يخشع، وعين لا تدمع.
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، الذين هم أهله وخاصته، ومن مفاتيح الخير والعطاء .
اللهم عظم حب القرآن في قلوبنا، وقلوب أبنائنا، واجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه .
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وشفاء صدورنا،وارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا.
اللهم آمين "(21).
المراجع :
1. الجامع لأحكام القرآن، 1 /39-40 وانظر مجلة المجتمع عدد 1216
2. ابن تيمية / فضائل القرآن ص 71 .
3. رواه الدارمي (1/64) بإسنادين أحدهما صحيح والآخر حسن ، والحاكم (4/514) وغيرهما .
4. رواه البخاري في كتاب التفسير باب منه آيات محكمات ح{ 4273 } و رواه مسلم في صحيحه كتاب العلم باب النهي عن اتباع متشابه القرآن والتحذير من متبعيه والنهي عن الاختلاف في القرآن برقم [ 6717 ] و سنن الترمذي كتاب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 2994 ( قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ) .
5. شعب الايمان 2283 .
6. مصنف عبدالرزاق 20368 ، عبد الله بن أحمد بن حنبل / السنة ص 135-136 .
7. رواه ابن حبان في صحيحه(1/281-282رقم81) ، والبزار(7/220رقم2793) وحسنه.
8. القواعد النورانية ص 292 .
9. الجامع لأحكام القرآن، 1 /39-40.
10. مالك في الموطأ 406 و شعب الايمان 5000 ، الفريابيي / فضائل القرآن رقم 108 ، ابن الضريس / الفضائل رقم 1و4 وفي إسناده ضعف .
11. تفسير الطبري 1/80.
12. انظر:الجامع لأحكام القرآن، 1/40؛ وتهذيب سير أعلام النبلاء، 1/35، وابن سعد في الطبقات 4/121.
13. الموطأ 466 ، شعب الإيمان 1956بلاغاً .
14. الطرطوشي /كتاب الحوادث والبدع ص 97 .
15. القرطبي / فضائل القرآن ص 3 ، الشوكاني / تفسير ه ج1 ص 14 .
16. د/ ابراهيم الدويش - أبناؤنا في حلقات القرآن – مجلة الدعوة بتصرف وإضافة .
17. مصنف عبدالرزاق 5984، الفريابي / فضائل القرآن رقم 177 ، وابن نصر / قيام الليل ص 72 .
18. تلبيس إبليس ج1 ص 138.
19. انظر: لطائف المعارف، ص 203 .
20. البرهان 2/171.
[left][right]